بسم الله الرحمن الرحيم
ان اللباس لم يلبس الا لهدف نبيل وهو ستر العوره وأخفاء لأعضاء جسم المرأة ومفاتنها ولولا هذه الأهداف مالبست الألبسه ولانسجت الأقمشه:
فيا أختي الكريمة أراك قد خالفتي هذه الأهداف بل قلبتي الهدف النبيل الى هدف سيء وغاية ماكره قد تقولي كيف ذلك؟؟؟
بل قد تقولي ما أقساك وما أسوأ ظنك؟؟
فأقول اليس اللباس الشفاف والضيق يظهر ماتحته ويحجم الأعضاء ولكن بتشويق وأشد فتنه...؟؟
فقد يزين القبيح!ويكبر الصغير!
ويصغر الكبير!ويلفت نظر الناظرين!
ويشوق المتلهف!ويجرأ الطامع!
ويدعو الغافل!ويفتن الناظر!و........الخ؟
أليس هذا كله سيقع!
بلى والله...
فكم من مصيبه وقعت بسببه وكم من أغتصاب حصل وكم من أختطاف وقع وكم من مضايقه ومطارده جرت؟؟؟
وكم من ستر هتك؟؟
وكم من علاقه محرمه نشأت وكم من ندامه حلت...
فيا أختي أتدري أنك ستحرمي من دخول الجنه اذا لم تتويى وتندمي وتحسني وضع ملابسك ليس تهديداً مني...
وانها وعيد صدر من النبي صلى الله عليه وسلم(ونساء كاسيات عاريات لايدخلن الجنه ولايجدن ريحها)الحديث
أي عليهن اسم لباس ولكن كأنهن عاريات لأنه يشف ماتحته ويحجم أعضاء ومفاتن الجسم